shrouk alfred
مجلس الاداره عدد الرسائل : 338 العمر : 29 الموقع : caiRo المزاج : مهيـبرٍهُ الاوسمه : مزاجك ايه : نقاط : 923 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: إدمان مساعدة الذات.. ما له وما عليه الإثنين مارس 07, 2011 11:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قومي بحل مشكلاتك العاطفية والمادية وما بينهما من خلال قراءة كتاب معين يتناول كثيرا من الحلول، هذا ما يريد الجيل الحالي أن يعتمد عليه في حل المشكلات. هل تبحثين عن زوج؟ إن الأمر في غاية البساطة، هل عندكِ نية الاقلاع عن التدخين ولا تعلمين كيف تقلعين عن التدخين؟ لقد قمنا بإيجاد حلول لتلك الأسئلة و مثلها كثير. في الفترة الحالية يعمل معظم الجيل الحالي على الاستعانة بأنفسهم فقط في حل مشاكلهم مهما كانت كبيرة أو ضئيلة، والأفضل أن يبحثوا عن طرق عديدة لحل تلك المشكلات. إن نزولك لمكتبة عامة والتقاط كتاب ضئيل ونحيل، والذي هو موضوع مقالتنا وتفتحينه لرؤية مضمونه فستعلمين أنه يحتوي على معلومات لا حصر لها والتي بدورها ستغير حياتك تماماً. وفقاً لأحدث مبيعات كتب مساعدة الذات وتقوية الذات حول العالم فإن المبيعات في ازدياد ملفت، حيث إن العمل في توزيع كتب تقوية الذات ومساعدتها، مجال مليء بملايين الجنيهات ولكنه يتمتع بأسس معينه تجعل معدل نموه وتطوره سنوياً. وحول مبيعات تلك الكتب في أمريكا مسقط رأسها فإنها تتزايد بأعجوبة، تقول دراسة حديثة إن مبيعات مجال مساعدة الذات من كتب وشرائط كاسيت وأقراص مرنة، قد قفزت من 31 بليون دولار عام 2003 إلى 40 بليون دولار عام 2008. وتقول بعض التقارير إن نصف سكان الولايات المتحدة يشترون كتاباً واحداً في مجال مساعدة الذات وتقويتها خلال أوقات فراغهم, وجاءت نفس النسبة في الإمارات، فالإقبال الرهيب على قسم مساعدة الذات والنفس في أي مكتبة عامة دليل على ارتفاع مبيعات تلك الكتب. ومن أمثال تلك الكتب، كانت السلسلة الأكثر مبيعا على مستوى العالم عام 1992 والتي تحمل عنوان "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" تأليف خبير التنمية البشرية الأمريكي جون جراي والذي نشر حلقات عدة من تلك السلسلة، كل حلقة في كتاب ومن أمثالها "لقاء بين المريخ و الزهرة" و "المريخ و الزهرة في غرفة النوم" كانت تلك الحلقة الأكثر مبيعا على الإطلاق . يقول "أكرم العجيل" الرئيس التنفيذي لإحدى المكتبات العامة إن تلك الكتب لا تعتمد إطلاقا على التقاليد الغربية والتي تتنافى تماما مع التقاليد الشرقية العربية، وأردف قائلاً إن تلك الأسس لا تعتمد على الثقافة الغربية ولكن مضمون تلك الكتب هي ثقافة عالمية تناسب أي شخص. إن السبب في انجذاب الجمهور لتلك الكتب ليس الكتاب وحده أو عنوانه فقط ولكن لأن ظاهرة التنمية البشرية ومساعدة الذات هي ظاهرة عالمية والتي تتخطى الحدود السياسية والدينية وحتى الحدود الجنسية بين الرجل والمرأة. في تلك الأيام لم يعد من المحبذ التكتم على أي قضية أو أي موضوع معين وهذا هو منهج كتب التنمية البشرية ومساعدة الذات حيث أنها قد تتناول موضوعا محرما قد يكون مضمونه ضعف عاطفي أو إدمان، والذي عند ذكره أمام أي شخص تكون ردة الفعل هي الازدراء والتشكيك في هذا الموضوع، كان هذا في السابق، أما الآن فيتم عرض تلك الفكرة وتناولها من منظور إيجابي والذي قد يفيد حياتك حاليا أو في المستقبل. ولكن هل تلك الكتب فعلاً مفيدة؟ أم هي فقط بغرض اللهو والتلاعب بالقارئ؟ تقول "هيجلا برجيستنسدوتير" خبيرة البرمجة اللغوية العصبية والمتخصصة في دراسة علم النفس والتغذية والتي انتقلت حديثاً إلى دبي لإلقاء دورات متخصصة في البرمجة اللغوية العصبية هناك حتى تساعد من يتلقى منها تلك الدورات على استخدام القوى العقلية الاستخدام الأمثل لتطوير حياتهم إلى الأفضل، أنها تؤيد بشدة كتب مساعدة النفس وكتب التنمية البشرية والتي غيرت حياة الكثيرين وهي منهم وقد أثرت تلك الكتب بشدة في نجاح مشوارها المهني. تقول هيجلا: "لقد كنت مختلفة تماما عما أنا عليه الآن قبل عشرين سنة" وأتبعت قائلة: "لقد كنت سعيدة جدا قبل 20 سنة وخجولة جداً وأتطلع لإشباع الذات بشدة وكنت إضافة إلى ذلك أعاني من زيادة الوزن وعدم الاهتمام بصحتي مما جعل علاقتي بالطعام سيئة جداً وجعلني أتعرض للضغط النفسي بشدة". حينها أعطاني أحدهم كتابا يسمى "قوة التركيز" والذي بعد قراءته تغيرت حياتي تماماً، ولقد كان هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي أقوم بقراءته وفور قراءتي له قمت بأخذ دورة في تدريب القوى العقلية بالسويد، والذي جعلني أغير وجهتي تجاه حياتي تماماً وشعرت حينها أنني لدي القدرة على تغيير أشياء كثيرة في حياتي لم أكن أقدر على تغييرها سابقاً. وبرغم ذلك فهي تحذر من تصديق كل ما يوجد في الكتب، فأحياناً تكون تلك الكتب كالخردة في السوق، والأمر يعتمد عليك أيضاً فيجب عليك اختيار ما تقرأينه لتصدقيه. تقول ألكسندرا أوبرين 27 سنة تعمل مدرسة و تعيش في أبوظبي أنها تمتلك رفا كاملا ممتلئ بكتب التنمية البشرية ومساعدة النفس والذات. تقول ألكسندرا: "لقد كنت اعتقد أن تلك الكتب ما هي إلا ضياع للوقت، فهناك مواضيع مختلفة جدا وكانت من وجهة نظري أهم بكثير وتستحق القراءة ولكن في الآونة الأخيرة شعرت أن تلك الكتب بدأت في تسهيل مضامينها وتسهيل اللغة المستخدمة مما جعل الحصول على المعلومة من تلك الكتب أسهل وأمتع أيضا" وتتابع: "حتى الآن أنا أقوم بشراء تلك الكتب ولكن ليست كلها فليست كل العناوين تثير انتباهي ولكن أكثر ما أثار انتباهي وإعجابي هو كتاب بعنوان "السر" والذي كتبته روندا بايرن وكان الكتاب يتحدث عن أنه مادام القارئ يتمتع بأفكار وقيم إيجابية فسيحصل على ما يريد وما يحب في أي وقت". "إن الكتاب ينصحك بألا تقلق تماما بشأن أي هموم وأن تنسى حتى الديون المتراكمة عليك وهذا ما فعلته بنفسي عندما تخيلت أنني أتعرض لمنح مالية كبيرة جدا ولكني لم أكن من الأغنياء في نهاية اليوم بل تخلصت من بعض الضغوط النفسية، هذا الكتاب جعلني أتميز بالإيجابية إلى حد كبير جداً بل قلت نسبة القلق في حياتي جداً من أي شيء". كانت "هيلجا" متمسكة في آرائها حيث أنها اشترطت التفكير في عواقب قراءة الكتاب من حيث أنه سيفيدك وسيؤثر على حياتك أم لا وقد تؤثر جملة واحدة في الكتاب كله على تغيير مسار حياتك كلها. توافقها في الرأي "نيلا الحسيني" 36 عاماً والتي تقول: "قرأت كتاب "حدود العلاقات" ولقد أصبت بصدمة كبيرة في بداية الأمر حيث قيل أن المرأة يجب أن تكون متحفظة ولكنني تحققت من الأمر وأدركت ان التحفظ في احترام المرأة لنفسها وعدم إعطاء فرصة لأي رجل كي يضايقها". تتابع نيلا: "لقد جربت ما تعلمته في أول موعد عشاء لي، فعندما سألني أحدهم سؤالاً، خفق قلبي جداً وترددت في الإجابة ولكنني تذكرت ما قاله الكتاب من احترام المرأة لذاتها وكيانها، وعملت ببعض النصائح فيه واعتقدت أن الأمر قد نجح، ولكني صراحةً لا أتبع كل كلمة في الكتاب". إن كنت تقرأين كتاباً للتغلب على حالة نفسية معينة أو تفوزين بقلب رجل معين، لا شك أن الكتاب سيساعد جدا ً ولكن لا تعتمدي على أفكار الكاتب واتجاهاته ولكن سخري النصائح الموجودة في الكتاب لعقلك حتى تنتصري لنفسك. يقول الدكتور "رايموند هامدن" متخصص طب نفسي في دبي: "إن تلك الكتب لا شك أنها تعطينا معلومات جميلة ومفيدة ولكن من العيب أن تؤهل مريضا نفسيا مثلا ً أو تؤهل شخصا يحتاج إلى علاج نفسي على أساس كتاب، فبعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، من المؤكد أن درجة الاكتئاب عندهم تختلف وأن كل حالة لها علاج مختلف، فتلك الكتب ليست دقيقة في هذه الحالات، لهذا فتلك الكتب يمكنها إعطاء معلومات أو جعل القارئ على دراية ببعض الأمور ولكنها لا تتجاوز هذا الحد". كتب مساعدة الذات لها القدرة على تعليم القارئ لبعض الأشياء ولكنها لا تستطيع تأهيل مريض نفسي أو ما شابه ذلك. تقول كتب تنمية الذات إن القارئ كلما أصر على اكتساب صفات إيجابية فسيحصل على ما يريد بسهولة .
| |
|
احمد النكلاوى جولدى شغال
عدد الرسائل : 143 العمر : 36 مزاجك ايه : نقاط : 57 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: إدمان مساعدة الذات.. ما له وما عليه الخميس مارس 10, 2011 11:51 pm | |
| التنميه البشريه ومساعدة الذات حاجه صعبه جدااا ومش سهله
احياناا بشوفها مستحيله
لكن توبك دماغ وجامد تسلم ايدك | |
|
shrouk alfred
مجلس الاداره عدد الرسائل : 338 العمر : 29 الموقع : caiRo المزاج : مهيـبرٍهُ الاوسمه : مزاجك ايه : نقاط : 923 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: رد: إدمان مساعدة الذات.. ما له وما عليه الجمعة مارس 11, 2011 12:20 am | |
| مش حآُجه صعبه اويُ بس اللى يـقدٍرِ نـورت احمدِ | |
|