shrouk alfred
مجلس الاداره عدد الرسائل : 338 العمر : 29 الموقع : caiRo المزاج : مهيـبرٍهُ الاوسمه : مزاجك ايه : نقاط : 923 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: الفتح العربي في أحدث روايات يوسف زيدان الأربعاء مارس 09, 2011 12:01 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الغلاف
القاهرة: صدرت أمس عن دار "الشروق" الطبعة الأولى من رواية "النبطي" للروائي د.يوسف زيدان والتي تتناول الخرافات التي أحاطت بقصة الفتح العربى لمصر ومجيئ عمرو بن العاص إليها، كذلك تلقي الضوء على جوانب منسية من التاريخ مثل وقائع احتلال الفرس لمصر. وبحسب صحيفة "الشروق" تتعرض الرواية، لفترة حرجة من تاريخ المنطقة، وهى العشرون سنة التى سبقت فتح مصر، ويستعرض المؤلف من خلال روايته الجديدة حكاية ماريا العروس المصرية التى ذهبت إلى أرض الأنباط وتغير أسمها إلى "ماوية"، بعدما تزوجت من التاجر النبطى، متناولاً هذه الأرض، وعادات وتقاليد أهلها. خلال الرواية نرى وقائع كبرى منسية مثل السنوات العشر، التى احتل فيها الفرس مصر، ومثل الحضور العربى القوى فى الشام والعراق قبل ظهور الإسلام، والتركينات الطويلة، التى سبقت مجئ عمرو بن العاص لتسلم زمام الأمور فى مصر. وكشف الروائي الدكتور يوسف زيدان خلال لقائه مع المذيعة منى الشاذلي ببرنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم العديد من المفاجات التاريخية خلال حديثه عن روايته الجديدة حيث أشار لوجود القبائل العربية في مصر قبل دخول الإسلام بمئات السنين. وأوضح زيدان وفقاً لـ "الشروق" أنه لا يمكن فهم الفتح العربي لمصر إلا بفهم الأنباط، الذين تتحدث عنهم الرواية الجديدة، حيث تكرر ذكرهم في المخطوطات التي ترجع للقرن الأول الهجري، وأنه في القرن الخامس الميلادي قبل 200 سنة من الإسلام كان في مصر أماكن في الصعيد وسيناء الشرقية يسكنها العرب، وهو ما يشير إلى أن العرب سكنوا مصر قبل الفتح الإسلامي بثلاثة قرون على الأقل، وهم الذين فتحوا أمام المسلمين أبواب مصر. وعرف زيدان "الأنباط" بأنهم جماعة عربية امتد سلطانها من العراق إلى أطراف مصر قبل الميلاد مشكلين دولة قوية، كانت عاصمتها البتراء في الأردن، وكانوا يتداولون الحكم بالوراثة. تقف الرواية بحسب مؤلفهاعند وصول عمرو بن العاص إلى مصر، مشيراً لمساعدة المصريين له لضيقهم من تردي الأحوال؛ نتيجة لصراع الكنائس في مصر حينها، وحكم المقوقس الظالم الذي عاث في الأرض فسادًا. مفاجاة أخرى أعلن عنها زيدان خلال البرنامج أن الملك رمسيس الثاني لم ينتصر في معركة قادش، وجنود مصر هم من أنقذوه في المعركة، وأخرجوه غير مهزوم أو منتصر، عقد بعدها اتفاقية تزوج بعدها بنت عدوه، حيث أنقذه حينها طلاب المدرسة العسكرية بالصدفة. | |
|