"هيلتون" أول رواية مصرية تتنبأ بالثورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغلاف

في روايته التي نشرت العام الماضي تحت عنوان "هيلتون" تنبا الروائى سامى كمال الدين بثورة "25 يناير" وسقوط النظام، حيث أشار المؤلف إلى أن شخصيات روايته تتشابه جميعها إلى حدٍ كبير مع الشخصيات الفاسدة التي ظهرت في عصر الرئيس السابق حسني مبارك مثل أحمد عز وممدوح إسماعيل وغيرهم.
وكان الروائي سامي كمال الدين قد حل ضيفاً على برنامج "صباح الخير يا مصر" على التلفزيون المصري وأوضح المؤلف أن روايته في الفصل الـ 28 منها تشير لهجوم الشعب على الحزب الوطني والفلل والقصور الخاصة بمسئولي الحزب.
واشار إلى أنه اختتمها بجملة توضح كيفية استقبال الرئيس مبارك للثورة "نظر الرئيس من شرفة بيته فرأى دخانا ًيتصاعد بقوة من ميدان عبدالمنعم رياض، ظنَّ أن مصر تشتعل بثورة شعبية فأوصد باب غرفته عليه وصمت".
وقال أنه كان أول من تنبأ بسقوط النظام القديم بروايته "هيلتون" ودون ذلك عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وأنه رصد انتقال الثورة عبر الإنترنت واليوتيوب ونقل الفضائيات لها.
من جانب أخر أكد المؤلف أن الأدب يمكن أن يحرض على الثورات، وأنه كان يتوقع هذه النتيجة بعد عصر من الفساد أصاب الجيل الحالي بالإحباط، وهو الأمر الذي عانى منه أثناء كتابته للرواية وأضطره للتوقف 6 أشهر، موضحاً أن الجيل الجديد من الشباب الذى ولد وعاش وكاد يموت فى عصر مبارك ولم ير رئيسا غيره عانى كثيراً من أجل محاربة الفساد والتصدى له، في ظل سيطرة حلقات الفساد المتسلسلة من أحمد عز إلى حبيب العادلى إلى العديد من المزيفين الذين باعوا الوطن.