صا دق الجنون
وتزوج من الغيرة
وانجب الشك
يقال ان الحب خلق فى صورة رجل لة عينان ملونتان جمعتا بي زرقة الانهار وخضرة الشجر
ثم انزل الى الارض لكن الحب لم يستمتع بكونة وحيدا اذ جاء الجنون فى احدى نوبات غضبة وهياجة
صانعا عاصفة رهيبةوفى زروة هياج الجنون فقأ عينى الحب فأ فقدة بصرة وقضى على جمال عيبنية
هكذا صار الحب منذ هذة الحظة اعمى (لذل يقال الحب اعمى
الى الابد
راح الحب يبكى حزينا محسورا وبعد ان هدأ الجنون نظر الية واحس بالندم الشديد على فعلتة
واراد ان يكفر عنها فقرر ان يقضى بقية حياتة مرافقا للحب يقودة ويوجهه
ومن يومها صار الجنون والحب رفيقان
ثم جاءت الغيرة كانت امرأة قبيحة سوداء الجسد ممزقة الملابس شعرها مهوش وابيض كالقطن
لها عين واحدة فى منتصف وجهها لا ترى بها الا اقرب الأشياء المواجهه اليها ولا تستطيع النظر
يمينا او شمالا
ذهبت الغيرة الى الحب الأعمى وصديقة الجنون وقالت لهما
انا وحيدة بلا رفقة اصحبانى معكما فى طريقكما فسأكون ذات فائدة لكما فى طريقكما
نظر لها الحب والجنون بتشككولكنا اكملت
سأربط القلوب بنار لن تخمد
قال الحب ....... قد تشعل النار القلوب فلا تخمد ابدا
وقال الجنون ........ وقد تخمد تماما فيزول الحب
قالت الغيرة .... ولكنكما بدونى لن تفعلا شيءا ....جربانى
هكذا رافقت الغيرة الحب والجنونتتحرك معهما اينما ذهبا
شاكرة لهما وشاعرة بالأمتنان
اخرجت الغيرة من جعبتها قطعة زجاج مصقولة ومنحتها للحب قائلة
هذه مرآتك التى سترا عبرها الأشياء وستعوضك عن نور عينك وجه اياها تجاة ماتريد
وستراة ليس مثلما يرة الجميع
تلقى الحب الهدية شاكرا ونظر فيها ولدهشتة وجد نفسة يبصر
ووجهها تجاة الغيرة فبانت امامة امرأة جميلة متناسقة القوام
ووجهها ابيض كالصباح وشعرها ناعم فى حلكة الليل ينسدل على ظهرها ووقع الحب فى غرامها من اول نظرة
وقرر ان يتزوجها
اندهش الجنون وحذرة ان كل ما يراة فى المرآة كذب
وقال لة انها مرآة عمياء مثلك
ولكن الحب لم يصدقة
اصر على موقفة وتزوج من الغيرة
وهكذا صارت مرآة الحب العمياء مرآة جميع المحبين من بعدة
مرت اسابيع وشهور كان انتفاخ بط الغيرة يزداد
يوما بعد يوم ووهنها يزداد وتقل قدرتها على الحركة
حتى جاءت ليلة حالك السوادغزيرة المطرراحت تصرخ فيها بأعلى صوتها
مع الفجر كانت اهتها قد اخمدت ووضعت طفلا
كان يشبهها كثرا ولاكن كان بلا ملامح على الاطلاق
كان وجهه صفحة معتمة بلا عينين او انف او فم ولم تكن لة اذنان
اما جسدة فقد كان فى لون الدماء
خاف الجنون واصابة الزعر حين رأة
ولكن الحب اخرج مرآتة ورأة فيها طفلا جميلا بل اشد جمالامن امة
وكان حجم الطفل يزداد بطريقة مرعبة
يوما بعد يوم دون ان يدركوا تفسيرا لذلك
هكذا ولد الشك من رحم الغيرة ........كأنا لا يرى ولا يسمع
ويتضخم بمرور الايام علية
بعد ايام ادركهم التعب وكانت بيوت الناس قد اقتربت
كانت ليلة باردة نامو فيها متلاصقين وفى الصباح التالى كانوا
قد اختفوا انصهروا جميعا فى جسد واحد لا يستطيع احد
تحديد عمرة يبدوا طفلا صغيرا بقدر ما يبدوا شيخا طاعنا
يبدوا سعيدا ويبدو معذبا
وديعا وشرسا
جرئا وجبانا
كائن غتمض مليىء بكل التناقضات
هكذا استيقظ الحب ...........
وقد صار يحمل فى داخلة هوس الجنون ,,,,,
ونار الغيرة ,,,,,,
وجحيم الشك ,,,,,,,,,,,,,,,
ومضى ليبدأ رحلتة بين قلوب المحبين
يارب يعجبكم الموضوع اجتهاد شخصى وليس منقول